انسحبت المليشيات الروسية خلال الأيام الماضية من عدد من نقاطها العسكرية الواقعة بريف حمص الشرقي، وسلّمتها إلى "الحرس الثوري" . وبدأت مليشيا "لواء القدس" الفلسطيني و"الفيلق الخامس" منذ يوم الأربعاء الفائت بإخلاء نقاطها الواقعة في مناطق تدمر والبيضة وخربة تياس والبالغ عددها 9 مواقع بريف حمص الشرقي. وأخلى "الفيلق الخامس" مقرًّا له قرب تدمر ونقطتين عسكريتين في المنطقة الواصلة بين البيضة وخربة تياس، بينما أخلت مليشيا "لواء القدس" الفلسطيني مقرين عسكريين قرب تدمر ،ومقرًّا آخر قرب بلدة البيضة، إضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية في صحراء خربة تياس. وأتى التحرك عقب اجتماع تم قبل أيام بين ضباط من الجيش الروسي وقياديين من "الحرس الثوري" الثوري في منطقة البيارات بريف تدمر. وحضر الاجتماع المدعو "الحاج مجدي" قائد "الحرس الثوري" بمنطقة تدمر، والمدعو "رحيم طحان" المسؤول العسكري لدى "الحرس الثوري" في ريف حمص الشرقي، إضافة إلى "ديمتري نيكونوف" وهو أحد الضباط الروس العاملين في ريف حمص. واستقدم "الحرس الثوري" تعزيزات من مليشيا "حزب الله" اللبناني ومليشيا "الفوج 47" ومليشيا "فاطميون" الأفغانية، ضمت عشرات السيارات والعناصر وقام بنشرهم في المواقع التي انسحبت منها المليشيات الروسية مؤخرًا. وتسلّمت مليشيا "الفوج 47" بقيادة المدعو "فياض أبو صقر" المواقع المحيطة بتدمر، ومليشيا "حزب الله" اللبناني بقيادة المدعو "حاج عفيف" منطقة البيضة. بينما تسلّم عناصر مليشيا "فاطميون" الأفغانية مواقع بمنطقة خربة تياس تحت إشراف القيادي المدعو "عارف أحمدي" وهو أفغاني الجنسية.