بلدي نيوز
دان مسؤولان أمميان في سوريا، يوم أمس الثلاثاء، تفجيرين منفصلين وقعا في كل من الباب وعفرين في ريف حلب شمال البلاد.
وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران ريزا، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، عن تعازيهما الحارة لعائلات الضحايا وتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي بيان مشترك، اكدا أنه "ينبغي ألا يتأذى المدنيون المستضعفون بعد الآن بمثل هذه الهجمات المروعة"، خاصة بعد معاناتهم الهائلة لأكثر من تسع سنوات بسبب الصراع الدائر في البلاد.
وحث المسؤولان الأمميان كافة أطراف الصراع "على التقيد التام بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية".
وكان انفجار كبير هزّ مدينة الباب صباح أمس الثلاثاء، وبحسب مراسل بلدي نيوز، فإن سيارة مفخخة انفجرت على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة قباسين شرق حلب.
وأضاف المراسل، أن الانفجار أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي عفرين، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، أمس الثلاثاء 24 تشرين الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الصناعة.
وتشهد مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي بين الحين والآخر تفجيرات مختلفة أودت بحياة العشرات من المدنيين، وتتجه أصابع الاتهام إلى قوات "قسد" وتنظيم "داعش".