بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
سيطرت ميليشيا "الدفاع الوطني" مدعومة بقوات من الحرس الجمهوري، على محيط حقل "الورد" النفطي بريف دير الزور، بعد طرد عناصر ميليشيا اللواء 47 المدعوم إيرانيا.
وقال موقع "عين الفرات"، إن ميليشيا "الدفاع الوطني" بدير الزور و"الحرس الجمهوري سيطرا على محيط حقل "الورد" النفطي الواقع بالقرب من قرية الصالحية بريف البوكمال، عقب يومين من بسط ميليشيا "الفوج 47" المدعومة من "الحرس الثوري" سيطرتها على محيط الحقل وطرد عناصر ميليشيا "لواء القدس" المدعوم روسيا منه.
وأضاف الموقع، أنه على رأس القوات التي سيطرت على محيط الحقل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في دير الزور "فراس العراقية" ولواء من الحرس الجمهوري، و"حسن الغضبان" نائب قائد "العراقية" وقائد قطاع "الجفرة".
وأشار الموقع إلى أن القوات المذكورة عملت على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي، وترهيب عناصر الفوج 47 وطردهم من المنطقة.
وازدادت الخلافات بين الميليشيات الموالية لقوات الأسد، في الآونة الأخيرة في محافظة ديرالزور شرق سوريا، إذ بدا واضحاً التوتر بين ميليشيا "الدفاع الوطني"، وميليشيات تدعمها إيران في المنطقة.
ويعود سبب الخلاف بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية، وعلى رأسها ميليشيا "الباقر" إلى عناصر "داعش" الذين قاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية.
وكان العشرات من عناصر "داعش" في شرق الفرات قد أقدموا على تسوية أوضاعهم والانتقال إلى غرب الفرات، والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية التي تقدم مساعدات غذائية ومغريات مادية للعناصر الجدد، فضلاً عن عدم الملاحقة الأمنية أو القضائية.
وتعتبر الميليشيات الإيرانية في ديرالزور، هي الحاكم الفعلي للمنطقة، إذ تهيمن على مفاصل القرار في المناطق التي تسيطر عليها هناك.