تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة - It's Over 9000!

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

شهدت مناطق شمال شرق سوريا، خصوصاً دير الزور والرقة والحسكة، تحركات مشبوهة، حيث رصدت تعزيزات عسكرية وأمنية من قبل ميليشيات "قسد" بالتزامن مع الانشقاقات داخل صفوفها. وأعلنت "قسد" عن فشل جهود الوساطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في منبج وعين العرب، فيما طرح قائد الميليشيات مظلوم عبدي اقتراحًا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في عين العرب.

في وقت لاحق، عقد اجتماع في حقل العمر بين وجهاء دير الزور وقوات التحالف الدولي، حيث رفض الأهالي تقسيمات "قسد" الإدارية وطالبوا بعودة سيطرة الحكومة السورية الانتقالية على المنطقة ومواردها. كما طالبوا بحل المجالس التي أنشأتها "قسد" وأكدوا رفضهم للضغوط الداعمة للميليشيات. ووعد التحالف الدولي بالاستماع إلى مطالبهم.

على الأرض، شهدت مناطق "قسد" استنفارًا أمنيًا مكثفًا، مع دوريات مدرعة وحواجز تفتيش في الرقة، حيث تم فحص هواتف المواطنين. كما شوهدت شاحنات تحمل معدات كهربائية متجهة نحو الحسكة، بينما واصلت "قسد" اعتقال الشباب بدعوى خروجهم أثناء الحظر.

في دير الزور، خرجت مظاهرة في بلدة مظلوم تطالب بتحرير المنطقة، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية من فصائل ردع العدوان في الشمال السوري. وعلى صعيد آخر، قتل الشاب أنس الحمادة برصاص "قسد" في الرقة، فيما استهدفت "قسد" المدنيين في منبج، ما أسفر عن مقتل طفل.

فيما شنت "قسد" حملة دهم على مدارس وأراضٍ زراعية في دير الزور بحثًا عن المنشقين، حيث انشق رئيس الأمن الداخلي في البصيرة وذيبان. كما طرد الأهالي دورية عسكرية حاولت سرقة محولة مياه في الرقة.

من جانب آخر، تم الإعلان عن بدء استقبال طلبات المنشقين في ناحية موحسن، حيث يُمنح المنشقون بطاقات مؤقتة ترفع عنهم الملاحقة القانونية. وفي وقت لاحق، نفت ميليشيات "حزب العمال الكردستاني" وجودها في سوريا.

وارتفعت حدة التوترات مع استمرار "قسد" في تفريق المظاهرات المطالبة بخروجها من المنطقة، حيث استخدمت الرصاص الحي في العديد من المدن مثل الرقة ودير الزور.


مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

قسد تضيق الخناق على الأهالي في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة

//