بلدي نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، أن القوات العسكرية الأميركية نفّذت ضربة دفاعية استهدفت أنظمة أسلحة في شرق سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على تهديدات وشيكة ضد القوات الأميركية.
وأكد البنتاغون أن هذه العملية ليست مرتبطة بالتقدم المستمر لقوات المعارضة السورية في مناطق أخرى من البلاد. وذلك بحسب وكالة (رويترز) للأنباء.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، للصحفيين أن القوات الأميركية استهدفت "ثلاث قاذفات صواريخ متنقلة ودبابة من طراز T-64" بعد إطلاق قذائف باتجاه القوات الأميركية المتمركزة في موقع الدعم العسكري (MSS) الفرات.
وأضاف رايدر: "لقد نجحت هذه الإجراءات الدفاعية في القضاء على تهديدات وشيكة تستهدف الأفراد الأميركيين، ولم تكن مرتبطة بأي أنشطة أوسع في شمال غرب سوريا من قبل مجموعات أخرى".
وأوضح المتحدث أن الجيش الأميركي يجري تحقيقاً لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات، لكنه أشار إلى أن "قوات مدعومة من إيران نفذت هجمات مماثلة في الماضي من المنطقة ذاتها".
وأضاف أن قوات تابعة لقوات النظام السوري كانت أيضاً موجودة في المنطقة أثناء الحادث.
بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فجر اليوم الثلاثاء، هجوماً على سبع قرى تقع شرقي نهر الفرات في دير الزور، تسيطر عليها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها.
وذكرت شبكات إخبارية محلية أن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين وسط تبادل للقصف. كما شارك طيران التحالف الدولي في استهداف مواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية في القرى السبع، وهي: الحسينية، والصالحية، وحطلة، ومراط، ومظلوم، وخشام، والطابية.
وشهدت القرى حركة نزوح كبيرة نحو مدينة دير الزور بسبب قصف التحالف الدولي، كما نزح مدنيون من بلدات الجيعة، والجنينة، وجديد عقيدات، والحصان غربي دير الزور، نتيجة لاستهداف منازلهم بالمدافع والصواريخ من قبل قوات النظام.