بلدي نيوز
قتل خمسة أشخاص منهم طفل في العاشرة من عمره، بنزاع عشائري في ريف دير الزور الغربي، أمس الاثنين، استخدمت فيه قذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وذكرت صحيفة جسر على موقعها الرسمي، أنه على إثر خلاف سابق على حدود أرض بعلية، تسبب بمقتل شخص السنة الماضية، نشبت اشتباكات بين عشيرة " البوراشد" وهي إحدى عشائر قبيلة الجبور، وعشيرة "البوصالح" إحدى عشائر قبيلة البكارة، في منطقة قصيبة ببادية جزرة البوحميد، قتل فيها طفل في العاشرة، كان يرعى الأغنام في المكان، لدى اصابته برصاصة طائشة، واربعة رجال وشبان من كلا الطرفين، وعدة جرحى، احدهم في حالة حرجة للغاية.
وأضافت الصحيفة، أن قوات سوريا الديمقراطية لم تحرك ساكناً، واكتفت بإرسال دورية قطعت الطريق إلى مكان الاشتباك، وتركت الطرفين يحلون الخلاف فيما بينهما بالسلاح، حيث استخدمت قذائف الهاون واسلحة متوسطة وخفيفة أخرى، ونتج عن احدى قذائف الهاون قتل أب وابنه، كانا يختبئان في مخزن حبوب منزلهما، للاحتماء من الرصاص.
وأكدت أن منطقة شرق الفرات، وخاصة في دير الزور، حالة غير مسبوقة من الفلتان الأمني، حيث يتم تداول وبيع الأسلحة بكافة اصنافها بكل سهولة ويسر، ويشترك في عمليات الاتجار بالأسلحة قادة في قوات سوريا الديمقراطية، حيث يقومون ببيع مخازن أسلحة عائدة لداعش، بعد اكتشافها، دون الإبلاغ عنها، بينما تتعامل قيادة القوات مع النزاعات الاجتماعية واسعة النطاق بلا مبالاة، يقول الاهالي أنها متعمدة، لإلهاء السكان بهذه النزاعات، والحؤول بينهم وبين الالتفافات إلى ما يجري على الأرض من نهب اقتصادي وتغييرات سياسية عميقة.