شهدت مناطق سيطرة النظام بديرالزور، استنفارًا كبيرًا بصفوف قوات النظام والأفرع الأمنية التابعة له بالمنطقة. حيث ألغت كافة الأفرع الأمنية والفرقة الرابعة إجازات عناصرها، وأبلغتهم بالالتحاق بثكناتها العسكرية على الفور. كما أرسل فرع الأمن العسكري تعزيزات عسكرية تابعة له إلى مدينة حلب بهدف دعم قوات النظام في المنطقة عقب الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها غربي حلب.