بلدي نيوز – (متابعات)
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجموعة الدولية لدعم سورية، بتشكيل فريق عمل خاص، مختص بالعمل على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً طبقاً للفقرة رقم 12 من القرار 2254، واستناداً إلى توصيات لجنة التحقيق الدولية الصادرة في أواخر كانون الثاني من العام الحالي.
ووجه رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، رسالة إلى مجموعة الدعم الدولية دعا فيها إلى "تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل ضمان تطبيق الاتفاق المبرم بين المعتقلين ونظام الأسد في سجن حماة المركزي".
وطالب العبدة بضمان حماية المعتقلين في سجن حماة من أي إجراءات تعسفية قد يقدم عليها النظام في حقهم وحق ذويهم، معتبراً أن قضية معتقلي سجن حماة المركزي، هي بمثابة رأس جبل الجليد في ملف شائك ومأساة إنسانية مستمرة.
وحث العبدة "المجموعة الدولية للضغط على الأسد من أجل إيقاف ممارسات الإعدام التعسفي وإصدار الأحكام الجائرة أمام محاكم صورية، وتعطيل محكمة الإرهاب، والتوقف عن إحالة المعتقلين المدنيين إلى المحاكم العسكرية".
وتابع "إن ملف المعتقلين السوريين يعتبر أحد أكثر الملفات الإنسانية حساسية وإلحاحاً، حيث يدفع عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين حياتهم كل يوم بسبب تأخر العمل الجاد على اقتراح حلول ملموسة لقضيتهم".