بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية الدكتور هادي البحرة، إن نظام الأسد لن يتحرك على الأرض في ظل الظروف الراهنة، سيما أن تركيا أضحت أكبر قوة عسكرية في إدلب، بالتزامن مع مساعي لتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز، أكد البحرة "أن المبعوث الأممي الخاص لسوريا يعمل على ترتيب اجتماع للجنة الدستورية، من خلال الوسائل الإلكترونية "عن بعد"، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار حاسم بعد".
وأضاف البحرة، أنه هناك توافق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، كما أفاد المبعوث الخاص غير بيدرسن في إحاطته لمجلس الأمن.
ولفت البحرة، أن موضوع "كورونا" ربما يطول ولا يمكن تجميد الأوضاع في سوريا لأن الوقت حاليا هو بمثابة معاناة وعذاب للسوريين، ومن واجبنا السعي الجاد لإنهاء المأساة، بحسب البحرة.
وكانت اجتماعات اللجنة الدستورية توقفت بجولتها الثانية إثر انسحاب وفد نظام الأسد من الاجتماع الأخير في نهايات تشرين الثاني من العام الماضي.
يذكر أن وفد المعارضة قدم 5 مقترحات لبدء الحديث عن المضمونات الدستورية، فيما تحدث وفد النظام عن مقترحين فقط، هما الركائز الأساسية، وهي موضوعات سياسية، أو الاجتماع دون أجندة أعمال وتحديدها داخل الاجتماع، وهو ما رفضته المعارضة حينها.
الجدير بالذكر أن قرار إنشاء اللجنة الدستورية يعود لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي أقره في أيلول من العام 2015 والذي نص على تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سوريا، بيد أن تسمية أعضاء اللجنة وتشكيلها على الأرض لم يتم حتى الربع الأخير من العام 2019.