بلدي نيوز
كشفت مصادر طبية من داخل سوريا أن هناك اعداداً لا بأس بها من الإصابات بـ"كورونا" في صفوف العناصر الإيرانية، تم كشفها خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المصادر إن إيران أرسلت فريقاً طبياً عسكرياً خاصاً إلى دمشق من أجل متابعة ملف المصابين في الداخل السوري من دون نقلهم إلى طهران لعدم اثارة الشكوك حولهم لاعتبارات عدة، أهمها ذوو العناصر الذين بدأوا بمساءلة النظام الإيراني عن مصير أبنائهم بعد انقطاع التواصل بينهم على مدى أسبوعين، وفق موقع القوات اللبنانية.
وأضافت المصادر، أن الموضوع تخطى العناصر الإيرانية ووصل إلى عناصر حزب الله التي هي على تنسيق مباشر مع الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى انها تسافر إلى إيران وتقوم بتدريبات مشتركة وتعود إلى سوريا.
وتؤكد المصادر الطبية إصابة ما لا يقل عن 10 عناصر من حزب الله بـ”كورونا” في سوريا، مضيفة أنه تم استحداث مستشفى ميداني خاص لعزل العناصر المصابة بعيداً عن مستشفيات دمشق خشية من التسريبات الإعلامية.
وتطرح سؤالاً على المعنيين ماذا عن الإصابات الأخرى في صفوف السوريين أو الذين لم يتم الكشف عنهم، هل من إجراءات عبر الحدود اللبنانية السورية في المصنع؟ علماً ان عناصر حزب الله تدخل وتخرج من دون أية إجراءات.