بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء، إن كل خسارة ميدانية أو سياسية يمنى بها النظام وروسيا يعوضانها من دماء الأطفال والمدنيين، من خلال الإمعان في القتل وتصعيد الهجمات على المدنيين.
ولفت الائتلاف إلى أن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة اليوم الثلاثاء راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين بعد أن قصفت طائرات النظام الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب ومنطقتها الصناعية بعدة صواريخ تسببت إضافة إلى سقوط شهداء وجرحى بدمار كبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإنقاذ المصابين وانتشال الضحايا.
وأكد أن السوريين أبدوا صموداً أسطورياً في وجه آلة القتل والإجرام التي أدارتها روسيا وإيران والنظام في سورية طوال سنوات وهم مستمرون في صمودهم في ظل غياب المجتمع الدولي ورفضه تحمل مسؤولياته.
وأشاد الائتلاف بالبطولات التي يخطها أبطال الجيش الحر في إدلب اليوم، معتبراً أنها الرد الأمثل على المجازر التي ترتكبها روسيا وعصابات الأسد وإيران، مشدداً على أن العالم الحر مطالب الآن بالمبادرة إلى دعم فصائل الثورة في معركتها لصد الغزاة عن إدلب وحماية أهلها وأطفالها ونسائها من إجرام الأسد ومشغليه.
وطالب الائتلاف، بالتحرك لبقاء أهل الشمال السوري في أرضهم والمساهمة في عودة مئات الألاف من النازحين الذين هجرهم الطيران الروسي إلى قراهم وبلداتهم.
وكانت استهدفت طائرات حربية للنظام المنطقة الصناعية شرقي مدينة إدلب، والسوق الرئيس وسط المدينة التي تأوي أكثر من 700 ألف نسمة، تسبب القصف بمقتل أكثر من 12 مدنياً وجرح العشرات، وذلك انتقاماً لإسقاط فصائل المعارضة طائرة مروحية كانت ترمي قنابلها على المدنيين بريف إدلب.
وتشهد مناطق ريفي إدلب وحلب حرباً معلنة من النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، ضمن حملة إبادة تمارسها بشتى أنواع الأسلحة على المدنيين في الشمال السوري وسط صمت مطبق من العالم أجمع، في وقت تشتد الاشتباكات على محاور عدة بين فصائل المعارضة والقوات المهاجمة الداعمة للنظام براً.