بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن أكثر من 30 ألف مدني تم تشريدهم جراء الغارات الجوية والقصف المستمر في إدلب شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك" منذ الأول من كانون أول الماضي، تم تهجير حوالي 389 ألف شخص، منهم 30 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي فقط، لافتا إلى أن قرابة 80 بالمئة منهم نساء وأطفال.
وأضاف خلال المؤتمر "أبلغنا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1500 مدنيا، منهم 430 طفلا و290 امرأة، شمال غربي سوريا، منذ أبريل/ نيسان الماضي، عندما بدأ التصعيد العسكري الحالي".
وتابع المتحدث الأممي "ما زلنا ندعو إلى وقف الأعمال القتالية ونحث جميع الأطراف، ومن لهم نفوذ عليها، على ضمان حماية المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية، بموجب القانون الإنساني الدولي".
يذكر أنه منذ تشرين الثاني الماضي اضطر 502 ألف مدني من ريفي إدلب للنزوح إلى مخيمات في الشمال السوري، بسبب القصف العنيف، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه الروس والإيرانيين على المنطقة، كما أسفرت الهجمات عن استشهاد مئات المدنيين في تلك المناطق.