بلدي نيوز
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة رام الله الفلسطينية، اليوم الخميس، احتجاجا على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر فها المتظاهرون عن غضبهم على زيارة قاتل أطفال سوريا، حسب تعبيرهم.
ورفع المشاركون في التظاهرة، صور بوتين مترافقة مع صور ضحايا أطفال سوريين، وكتب على الصور "قاتل الأطفال"، كما رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "لا أهلا ولا سهلا بالمجرم بوتين قاتل الأطفال" إضافة لأعلام حزب "التحرير الإسلامي في فلسطين".
وهتف المشاركون بشعارات ضد فلاديمير بوتين: "اسمع اسمع يا بوتين احنا قهرنا قسطنطين، ارجع ارجع يا بوتين لا تنجس أرض فلسطين، إسطنبول فتحناها وموسكو كمان بدنا اياها، لا مرحباً يا بوتين أرضك طاهرة يا فلسطين".
ونقل موقع "العربي الجديد" عن عضو المكتب الإعلامي لحزب "التحرير" باهر صالح، قوله: "إن التركيز خلال الوقفة على بوتين أكثر من غيره كان بسبب أن نصيب الأسد في الإجرام بحق المسلمين كان له، خاصة في سورية، حيث المشاهد الوحشية وقتل مئات الألوف".
ولفت صالح إلى أن "الرفض ليس فقط لزيارة بوتين بل لكل من ماكرون وتشارلز وكل رموز الاستعمار، فالأمة الإسلامية عندها من العداوة مع هؤلاء ما يكفي"، موضحاً أن "روسيا ذبحت أطفال ونساء وشيوخ الشام، وما زالت ترسل مرتزقيها إلى ليبيا، ولا تزال داعمة إلى الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "الروس صرّحوا قبل ستة أشهر أن أمن إسرائيل مصلحة عليا، هؤلاء مناصرون لكيان الاحتلال وليس لفلسطين، وهم أعداء المسلمين، أما فرنسا فلا تقل إجراماً عن روسيا، وماكرون نفسه صرح العام الماضي باعتبار كل من يعادي الصهيونية معادياً للسامية".
ورأى صالح أن تصريحات السلطة الفلسطينية "بخصوص فرنسا أو بريطانيا أو روسيا تضليل للشعب، وليست محاولة لإيجاد توازن مع الاحتلال والولايات المتحدة"، معتبراً أن "اختلاف التسميات من صفقة القرن أو حل الدولتين لا يغير كونها جميعها مرفوضة جملة وتفصيلاً".
وتظاهر المئات في رام لله من دون إعلان مسبق، حيث أفاد حزب التحرير أول أمس الثلاثاء، بمنع السلطة الفلسطينية لإقامة وقفة مماثلة، فيما قال صالح: "إن الوقفة أقيمت اليوم بشكل غير معلن رداً على قمع السلطة الفلسطينية وإجراءاتها التعسفية الثلاثاء، من خلال نصب الحواجز واحتجاز شبابنا".