بلدي نيوز
تخفت الميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانياً في سوريا بين المدنيين، خشية استهدافها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي ذلك في وقت تصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ونقلت الأناضول عن مصادر موثوقة في محافظة دير الزور، أن الميليشيات الإيرانية في سوريا شهدت تحركات واسعة عقب مقتل سليماني في غارة أمريكية.
وبحسب المصادر نفسها، لجأت الميليشيات الإيرانية المتواجدة في دير الزور (شرق)، إلى التخفّي خلال اليومين الأخيرين، وقامت بإخلاء مقراتها ونقاطها العسكرية في منطقتي البوكمال والميادين.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات التي أخلت مواقعها العسكرية، تمركزت في منازل ضمن الأحياء السكنية، وتتجنّب الاجتماع مع بعضها البعض إلا في حالات الضرورة.
في المقابل، عززت القوات الأمريكية المتمركزة بدير الزور، من تدابيرها، وأقامت حواجز أمنية جديدة، وزادت من أعداد دورياتها.
بينما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف 52 "هدفا هاما" لإيران حال استهدفت طهران أي مواقع تابعة للولايات المتحدة.