وزير خارجية إيران يزور دمشق لبحث العملية العسكرية الأمريكية المرتقبة في سوريا - It's Over 9000!

وزير خارجية إيران يزور دمشق لبحث العملية العسكرية الأمريكية المرتقبة في سوريا


بلدي نيوز

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره وزير خارجية النظام فيصل المقداد، العملية العسكرية المرتقبة لقطع الحدود بين العراق ونظام الأسد. 

وقال "المقداد" في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب، إن "الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق، هي للضغط على النظام للتراجع عن موقفه، وهو ما لم يتحقق".

وأضاف، أن الطرفين بحثا أهم التطورات الدولية وأحدثها، إضافة لما أسماه السياسات "العدوانية" من قبل واشنطن والغرب.

وزعم "المقداد"، أن "العراق لن يسمح بشن هجمات من أراضيه"، معتبرا أن أمريكا غير قادرة على تنفيذ تهديداتها.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع تركيا، قال "المقداد"، إن "العلاقة مع تركيا لن تعود إلى طبيعتها، طالما لم ينسحب الجيش التركي من سوريا".

بدوره، أكد "عبد اللهيان" على أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة المشتركية الإيرانية مع النظام في طهران قريبا، كما ناقشوا "مواصلة محاربة ما أسموه "الإرهاب" والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات بذريعة مكافحة "الإرهاب"، حسب زعمهم. 

وأضح أن إيران مستمرة في تقديم الدعم للنظام، مشيرا إلى أن إقامة علاقات بين النظام وتركيا على أساس حسن الجوار، تخلق مناخا إيجابيا في المنطقة.

وذكر أن الاجتماعات بين تركيا وروسيا وإيران والنظام طرحت أفكارا إيجابية.

وقال إنه يجب على على الجنود الأمريكيين العودة من حيث أتوا، مضيفا أن سوريا دولة مهمة في المنطقة وليس بمقدور أي طرف أن يتجاهلها، مبينا أن أمريكا وبغية تشديد الحصار تحاول قطع الطرق بين إيران ومسارات الترانزيت وقد فعلت ذلك سابقا.

وأضاف، أنهم ناقشوا تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين الأسد والرئيس الإيراني، مشيرا إلى أنهم ملتزمين بتقديم الدعم الاقتصادي للنظام.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية