بشار الأسد: المشكلة في سوريا بدأت بخمسين دولارا! - It's Over 9000!

بشار الأسد: المشكلة في سوريا بدأت بخمسين دولارا!

بلدي نيوز
ظهر رأس النظام بشار الأسد، مساء الأحد، على قناة "روسيا اليوم" بمقابلة تحدث فيها عن التطورات في سوريا.
وزعم الأسد أن "قوات الجيش لم تستعمل الأسلحة الكيميائية إطلاقا، وأن هناك الكثير من الروايات المضللة في الغرب تهدف لإظهار قوات الجيش بأنها تقتل المدنيين".
وأضاف أن "غالبية الشعب السوري تدعمنا، ولدينا كل المعلومات ولسنا بحاجة لأداة التعذيب للحصول عليها".
وهجّر النظام بفعل سياساته القمعية ١٤ مليون سوري بين نازح في الداخل ولاجئ في الخارج، وأظهرت صور سربها "قيصر" من داخل سجن صيدنايا بريف دمشق، التعذيب الوحشي ل١٥ ألف مدني قتلوا تحت التعذيب في معتقل صيدنايا وحده.
وعاد الأسد للعزف على اسطوانة العمالة للسوريين الذين تظاهروا للمطالبة بإسقاط نظامه، وقال "المشكلة بدأت في سوريا عندما تدفقت الأموال القطرية، وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل. كان ذلك في غاية البساطة. كانوا يدفعون لهم خمسين دولارا في البداية ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات. وبعد ذلك بات من الأسهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار"، حسب زعمه، وأضاف أن "الحكومة القطرية ستنكر ذلك بالتأكيد".
وردا على سؤال عما إذا كان الصراع في سوريا مرتبط بالربيع العربي، قال رأس النظام "بالطبع، فثمة تداخل في هذه المنطقة لأن الثقافة هي نفسها، والخلفية نفسها، والظروف نفسها، إلى حد ما".
وأضاف "البعض شارك في التظاهرات لأنه أراد تحسين أوضاعه، والبعض كان لديه أفكاره الخاصة حول تحسين النظام السياسي، والمزيد من الحرية، وطرحت شعارات مختلفة في تلك المظاهرات. نعم، كان ذلك بشكل أساسي بسبب تأثير ما حدث في بلدان أخرى، كموجة جديدة. لكن لم يكن ذلك سبب استمرارها. ولذلك السبب فإن نفس الأشخاص الذين أتحدث عنهم توقفوا عن المشاركة في المظاهرات عندما بدأ إطلاق النار وأخذ المتطرفون باختراقها، خصوصا الإخوان المسلمين الذين شرعوا يقودون المظاهرات بصيحات "الله أكبر" واستخدموا شعارات دينية لفرض عباءة دينية، وأحيانا طائفية، على المظاهرات".
وكان الأسد تحدث خلال المقابلة، عن آخر تطورات الوضع السوري، مشددا على أن ما أسماه "الاستقرار" الذي تعيشه سوريا اليوم هو نتيجة 100 ألف جندي قتلوا أو جرحوا.
وفي شأن آخر، ذكر رأس النظام أن اعتراض الناقلة الإيرانية من قبل بريطانيا هو قرصنة، وربما كانت تلك القرصنة هي المحاولة الأخيرة لدفع الناس للتحرك ضد حكومتهم.
وختم لقائه بأن المشكلة مع واشنطن أنها تخوض حرب بقاء لأنها فقدت هيمنتها.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي