بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عادت أحجية "مازوت التدفئة" كما يصفها الموالون إلى الظهور في أول موسم الشتاء هذا العام، وكشفت صحيفة "الوطن" الموالية في تقرير لها أنّ الشكاوى تتركز على موضوع النقص في الكيل، وليس النوعية.
وأشار التقرير إلى وجود صعوبة بإيصال مادة المازوت بالسيارات إلى بعض المناطق المرتفعة، وصعوبة وقوف سيارة التوزيع نتيجة لضيق الطريق، مبررةً عدم توزيع المادة في بعض المناطق.
ولفت التقرير إلى أن التوزيع في مثل تلك المناطق، سيكون عبر "بيدونات" تعبأ في ساحة المنطقة، بالاتفاق والتنسيق مع المختار، ما يعني أنّ المناطق المحرومة من التوزيع -على اﻷقل- ستشكل أول مشاهد اﻷزمة التي عاشتها دمشق العام الفائت، وإعادة سيناريو الطوابير على "محطات المحروقات".
وفي السياق ذاته؛ كشفت مصادر في شركة "محروقات" لـ"صحيفة "الوطن" الموالية، عن دراسة للاستعانة بمحطات الوقود في بعض المناطق، بذريعة تسهيل وصول مادة مازوت التدفئة في هذه المناطق المرتفعة، ما يعزز فكرة اﻷزمة القادمة ويمهد لها وفق محللين.
وفي اﻹطار ذاته، نقل موقع "سيريا ستيبس" الموالي، عن عضو مجلس الشعب، التابع للنظام، بطرس مرجانة، قوله؛ "هل يعني قيام الحكومة بخفض الدعم للمشتقات النفطية بمقدار ٤٣٦ مليار ليرة أن الحكومة سترفع قيمة المحروقات خلال عام ٢٠٢٠ ؟". وأضاف "المواطن لا يملك حاليا ثمن المازوت للتدفئة فكيف إذا ما زادت أسعار المشتقات؟".
يبدو أنّ الشارع الموالي، بات بين فكي كماشة، احتمالية ارتفاع سعر المشتقات النفطية التي أشار إليها بيان وزارة المالية، في ضوء مناقشة "مشروع موازنة العام 2020، وما أكده الكلام السابق الصادر عن، بطرس مرجانة، وعودة مشهد الطوابير إلى الواجهة!