بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكدت تقارير إعلامية، أن حكومة النظام عاجزة عن تأمين "مازوت التدفئة" للناس، رغم تواجده بوفرة في السوق الموازية.
ولم يحصل الكثير من الناس على مخصصاتهم، التي وصفت بأنها متواضعة، من المازوت، وتقدّر بـ(50 ليترا)، حيث لم تصلهم الرسائل من "محروقات"، مما يضطر القادرين منهم إلى شراء المادة من السوق السوداء بسعر ما بين 2500 – 2700 ليرة. ولم تتحدث التقارير عن عدد أولئك الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم.
وتؤكد التقارير، أنّ سعر "المازوت" انخفض في السوق الموازي/السوداء، ومتوفر بكثرة، ففي حين كان ليتر المازوت 3500 ليرة، انخفض إلى 2700 ل.س، وهو السقف الذي توقف عنده، نتيجة الوفرة.
ورغم تنوع المبررات، التي تتحدث عن سبب انخفاض ووفرة المادة، في السوق الموازي، إﻻ أنّ مجمل التعليقات اعتبرت أن تواجد المادة بهذه الوفرة في السوق قد يكون دلالةً على فساد يتجاوز الحالات الفردية إلى المستويات العليا.
ويجمع البعض ممن لم يحصلوا على مخصصاتهم من المازوت لهذا العام، أنها ستضيع كما ضاعت العام الماضي.
ولفتنا في تقارير سابقة إلى أن الشارع في مناطق سيطرة النظام لجأ إلى حلولٍ بديلة، متنوعة، معظمها ضار على الصحة والبيئة، حيث تنوع استخدام الناس لمصادر التدفئة، من خشب وورق إلى البلاستيك وأغصان الشجر، أو ما يمكن جمعه من الطرقات وحاويات القمامة، وحتى الأحذية العتيقة، وهو ما أقرت به في وقته "صحيفة الوطن" الموالية.
بالمقابل؛ تنفي تصريحات المسؤولين الموالين، ما سبق، وتزعم أنّ نسبة التوزيع تجاوزت حتى اليوم 50 بالمائة.