بلدي نيوز
شن مندوب السعودية في مجلس الأمن، هجوما على إيران، واتهمها بدعم الميليشيات الطائفية الإرهابية في سوريا.
وقال المندوب السعودي عبد الله المعلمي، إن "المليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران التي تغلغلت في الأراضي السورية كان لها دور أساسي في الدمار الذي حل بسوريا".
وطالب المعلمي بـ"إخراج هذه الميليشيات من الأراضي السورية"، واتهم إيران بأنها حولت سوريا "من دولة طبيعية تحترم المواثيق والقوانين الدولية وحسن الجوار إلى دولة مارقة".
وقال المندوب السعودي، إن نظام طهران يدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وينشر الطائفية في بلدان المنطقة، في إشارة إلى تدخلاته في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
ومنذ بدء الثورة السورية في عام 2011، بدأت إيران بالتدخل المباشر لصالح نظام بشار الأسد، الذي شرّع أبواب البلاد أمام آلاف المسلحين الطائفيين الذين أرسلتهم إيران إلى سوريا ضمن ميليشيات ترفع شعارات طائفية قتلت السوريين على الهوية حتى باتت جزءا من معادلة القوة.
ونشرت إيران هذه الميليشيات التي تضم مسلحين شيعة من كل الجنسيات في عموم البلاد، وخاصة في دمشق ومحيطها وفي حمص، وحلب وريفها وريف دير الزور الشرقي.
وخلقت إيران ميليشيات محلية تضم مسلحين سوريين وفلسطينيين ولبنانيين، باعوا ولاءهم للحرس الثوري الإيراني مقابل دعم عسكري ومادي، كما تغلغل الإيرانيون في المؤسستين العسكرية والأمنية التابعتين للنظام السوري إلى حد بعيد، حيث يدين بالولاء لإيران عدد كبير من ضباط جيش النظام، وفي مقدمتهم ماهر الأسد، الذي يقود الفرقة الرابعة في هذا الجيش الذي أدت الحرب إلى تهالكه.
وتنشط إيران لتغيير الهوية السورية من خلال نشر التشيع في البلاد ترهيبا وترغيبا، كما تحاول إيجاد موطئ قدم لها على الساحل السوري وإنشاء قواعد عسكرية إلى جانب القواعد الروسية.
المصدر: إيران إنسايدر