بلدي نيوز
انتقد أمير سعودي جميع المدافعين عن المشروع الإيراني، أمس الخميس 4 نوفمبر، محذّرا من خطورة هذا الأمر.
وقال الأمير السعودي الشاب "سطام بن خالد آل سعود" في تغريدة له عبر حسابه في منصة "تويتر"، يوم الأمس: "بعض الساسة والإعلاميين والمثقفين يدافعون عن المشروع الإيراني في المنطقة نكاية وكرها في السعودية دون إدراك الخطر الذي يشكله ذلك على الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف: "إذا تمكنوا (الإيرانيون) لن يرحموا أحد وما يحدث في سوريا والعراق واليمن من نهب وقتل وتهجير خير دليل... اصحوا قبل أن تندموا في وقت لا ينفع فيه الندم".
وتعتبر سوريا أحد أهم المرتكزات الاستراتيجية في خارطة التمدد الإيراني إقليميا، وهو ما يفسّر دعمها اللامحدود لنظام الأسد في مواجهة الثورة السورية، حيث عملت إيران وبمساندة ميليشياتها على توفير الدعم الفني والاستشاري بغرض إخماد المظاهرات السلمية.
وكانت توعّدت وزارة الخارجية الأمريكية بملاحقة ميليشيات إيران في سوريا، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية مهاجمة القاعدة الأمريكية في منطقة التنف شرقي سوريا، قبل أيام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقتها، إن إيران استخدمت الطائرات المسيرة في شن هجمات ضد قوات بلاده وضد حركة الملاحة الدولية.
وأكّد بلينكن على أن بلاده ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها الخبيثة، زأنها ستعمل لمنع وردع وتفكيك الشبكات التي تزود إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وأشار إلى أن إيران استخدمت الطائرات المسيرة في شن هجمات على القوات الأمريكية وضد حركة الملاحة الدولية.