بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداولت وسائل إعلامٍ موالية خبرا مفاده أنّ وزير دفاع حكومة النظام، عبد الله أيوب، أجبر "سهيل الحسن" قائد قوات "النمر" على تغيير اسم قواته التي تسمى بقوات "النمر" بأوامر من القصر الجمهوري مباشرة.
وتتحدث التقارير عن استياء "الحسن" باعتبار التسمية الجديدة تحرمه "الهيمنة القديمة"، ومن المفترض أن يتحول اسم قواته إلى "الفرقة ٢٥".
و"الحسن" أحد القيادات العسكرية المقربة من الروس، الذين اعتبروه اليد الضاربة في اجتماع جمعه والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبشار اﻷسد في قاعدة حميميم.
والخبر أن صح هو أحد المقدمات للإطاحة بهذا اﻷخير كما سبق واغتيل العميد "عصام زهر الدين" في دير الزور، وليس معناه أنّ "موسكو" مستاءة من أداء "الحسن" في إدلب كما تداول نشطاء.