أكد "الدفاع المدني السوري" في بيان له أن استخدام نظام الأسد المتزايد للمُسيّرات الانتحارية، يهدد حياة المدنيين حيث يستخدمها لضرب البيئات المدنية والمركبات. وأشار الفريق أن هذا التصعيد يسهم في زيادة وتيرة القتل ويعيق حركة المدنيين، كنا يمنعهم من الوصول إلى محاصيلهم الزراعية. حيث صعّدت قوات النظام من استهداف المدنيين بالمُسيّرات الانتحارية، في المناطق الريفية بمحافظتي إدلب وحلب وسهل الغاب. واستهدفت 4 مُسيّرات انتحارية لقوات النظام يوم أمس، سيارات مدينة في قرية كفرنوران غربي حلب، ما تسبب باندلاع حريق بإحدى السيارات وتضرر شاحنة مخصصة لحفر الآبار.