بلدي نيوز - (خاص)
زار رأس النظام بشار الأسد بلدة صيدنايا بريف دمشق، يوم الثلاثاء الفائت، ضمن احتفالية لإحدى معسكرات الشباب الكاثوليك في المنطقة.
الملفت أنّ وسائل الإعلام الموالية تأخرت في تداول صور الزيارة، والحديث عنها؛ ومرّت سريعاً ضمن منشوراتٍ على صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وذكر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي للنظام؛ أنّ الزيارة تأتي كمشاركة مع الشباب السوري السرياني الكاثوليكي في صيدنايا، وتضمنت جلسة حوارية مفتوحة بدير القديس توما خلال معسكرهم الذي انطلق أول أمس الثلاثاء، تحت عنوان "فيك رجائي"، ولم تتطرق إلى فحوى اللقاء.
والملفت أيضاً، أنّ اﻷسد بدا مبتسماً –كالعادة- في منطقةٍ تربعت كشاهدٍ على جرائمه بحق الإنسانية، كنوعٍ من تكرار محاكم التفتيش، بحسب وصف الناشط الحقوقي، ملهم الشعراني.
وأضاف الشعراني؛ "فيك رجائي، عنوانٌ ملفت قريباً من مسلخ صيدنايا!".
يشار أنّ صيدنايا اشتهرت بسجنها سيء السمعة، على المستوى الدولي، وعرف باسم "المسلخ البشري"، الذي قتل بداخله آلاف النشطاء المعارضين منذ عهد "حافظ اﻷسد" مرورا بحكم ابنه بشار، وبقي يشكل رعباً وهاجساً للسوريين.