بلدي نيوز
قضى الشاب "أحمد محمود خطاب"، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام لأربع سنوات.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن "خطاب" عسكري منشق عن قوات النظام من مدينة نوى، غربي درعا، وسلّم نفسه بعد أن أجرى التسوية، والتحق بقطعته العسكرية، لتقوم قوات النظام بعد التحاقه بشهرين ونصف، باعتقاله وزجّه في سجن صيدنايا.
وأضاف الموقع نقلا عن مصدر مقرب من عائلته، أنهم زاروه في سجن صيدنايا منذ فترة ليست ببعيدة، وبعدها انقطع التواصل معه.
وأكد أن عائلته ذهبت لزيارته في المعتقل أمس الثلاثاء، لتتلقى خبر وفاته، وتسلّمت عائلته شهادة وفاة من مبنى النفوس، بحسب المصدر.
ومنذ أسابيع، قتل رجل وابنه على يد قوات النظام تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد مغادرتهما مخيم الركبان العام الماضي.
وقالت مصادر، إن "مؤيد محمد العبيد" وابنه "عبد العزيز" قتلا تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد مغادرتهما مخيم الركبان إلى مدينة القريتين في ريف حمص، العام الماضي.
ويحتجز النظام في سجونه ومعتقلاته أكثر من 150 ألف سوري، بشكل تعسفي منذ سنوات، دون أن يكشف عن مصيرهم.