بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
تشهد مناطق الجنوب الدمشقي، ومنها بلدة "حجيرة" المحيطة بالسيدة زينب، منذ خروج فصائل المعارضة وانتهاء العمليات العسكرية في إيار2018 عمليات بيع كبير للعقارات من أصحابها الأصليين لصالح شخصيات محسوبة على إيران.
ونقل موقع صوت العاصمة المعارض، أن عمليات الشراء تتم بشكل رئيسي من قبل سماسرة كفريا والفوعة الذين هجروا من الشمال السوري، والذين تم نقلهم إلى مناطق سيطرة النظام بموجب اتفاقية في الشهر السابع من العام الماضي بعد حصار طويل من فصائل المعارضة.
وتكثر عملية الشراء في بلدة حجيرة التي يمنع النظام أهلها من الدخول إليها، ويستغل أهالي كفريا والفوعة الموجودين في دمشق وينتمون لميلشيات إيران حاجة الأهالي للمال ويقومون بدفع مبالغ زهيدة مقابل العقارات سواء كانت مدمرة أو صالحة للسكن.
ولا تتوقف عمليات الشراء من قبل المحسوبين على إيران على منازل الموجودين في دمشق بل طالت إيضاً الذين خرجوا إلى إدلب، وبالتنسيق مع حكومة النظام، من خلال نقل ملكية العقار إلى أهالي الميلشيات الإيرانية.
يذكر أن أسعار المنازل في حجيرة التي يشتري فيها سماسرة إيران تتراوح بين مليون ومليون ونصف ليرة سورية، وهي مبالغ زهيدة جدا بالمقارنة بأسعار المنازل في يلدا وبيبيلا وبيت سحم المجاورة لبلدة حجيرة.