بلدي نيوز
أعلنت محاميات في كوسوفو، خضوع نساء أعُيدوا من سوريا، إلى الاستجواب من قبل الشرطة والادعاء، أمس الاثنين.
واستعادت كوسوفو 110 من مواطنيها من سوريا من بينهم 32 امرأة و74 طفلا وأربعة متشددين كانوا ذهبوا إلى هناك للمشاركة في الحرب.
واحتجزت السلطات المتشددين الأربعة فور وصولهم وأمرت باحتجازهم لمدة 30 يوماً لحين التحقيق معهم، بينما تم إيداع النساء والأطفال في مركز لاحتجاز الأجانب على مشارف بريشتينا.
وقالت المحامية فيهمي جاشي بيتيكي لرويترز "أمثل امرأة عادت من سوريا. هي متهمة بالانضمام إلى جماعات إرهابية وكانت في حالة صحية سيئة للغاية".
وأوضحت ميريتا باجراكتاري، وهي واحدة من عدة محاميات حضرن التحقيقات، "موكلتي متهمة بالانضمام إلى جماعات إرهابية، كما أنها زوجة لشخص أُعيد إلى كوسوفو يوم السبت وجرى إلقاء القبض عليه".
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 شخص من كوسوفو توجهوا للقتال في سوريا والعراق، وقتل حوالي 70 منهم فيما عاد حوالي 120 وسجنوا في غالب الأحيان، وأوضح قائد شرطة كوسوفو "رشيد كلج"، السبت، أن ثلاثين مقاتلا من كوسوفو ما زالوا في سوريا ومعهم 49 امرأة وثمانية أطفال.
وشددت كوسوفو التي تعتبر من أقرب حلفاء الولايات المتحدة عام 2015، تشريعاتها وقضت بعقوبات تصل إلى السجن 15 عاما بحق مواطنيها الذين يذهبون إلى القتال في الخارج.
وقالت الشرطة إن 30 مقاتلا من كوسوفو و49 امرأة وثمانية أطفال لا يزالون في مناطق الصراع. وقالت الحكومة إنها تعتزم إعادة الباقين من هناك.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز