بلدي نيوز
أعلنت كوسوفو السبت إعادة 110 من رعاياها من سوريا، جميعهم تقريبا زوجات وأطفال عناصر من تنظيم "داعش"، في عملية غير مسبوقة في أوروبا من حيث حجمها.
وكان أربعة رجال يشتبه بأنهم قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" في الطائرة التي هبطت ليلا في مطار بريشتينا، وقال رئيس النيابة العامة ألكسندر لوميزي لوسائل الإعلام إن تهمة المشاركة في نزاعات في الخارج وجهت إليهم رسميا منذ السبت.
والركاب الآخرون هم 32 امرأة و74 طفلا، وفق الحكومة.
وحيت سفارة الولايات المتحدة في بريشتينا كوسوفو في بيان بعد العملية التي اعتبرتها "نموذجا هاما يقتدى به" بالنسبة للأسرة الدولية. وتابع البيان "نشيد بالتعاطف" الذي أبدته سلطات كوسوفو "بقبولها عودة هذا العدد الكبير من المدنيين".
وأثارت مسالة إعادة أقرباء عناصر "داعش" سجالات في العديد من الدول، وكانت فرنسا التي تشملها هذه الظاهرة أعادت في منتصف آذار/مارس خمسة أطفال بعد أسابيع من العرقلة والتأجيل، وسط رفض الرأي العام لعودة الجهاديين وأقربائهم.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 300 شخص من كوسوفو توجهوا للقتال في سوريا والعراق، وقتل حوالى 70 منهم فيما عاد حوالى 120 وسجنوا في غالب الأحيان، وأوضح قائد شرطة كوسوفو رشيد كلج السبت أن ثلاثين مقاتلا من كوسوفو ما زالوا في سوريا ومعهم 49 امرأة وثمانية أطفال.
وقامت كوسوفو التي تعتبر من أقرب حلفاء الولايات المتحدة عام 2015، بتشديد تشريعاتها وقضت بعقوبات تصل إلى السجن 15 عاما بحق مواطنيها الذين يذهبون إلى القتال في الخارج.
المصدر: فرانس برس