بلدي نيوز
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كراهينبول، الدول المانحة المجتمعة في بروكسل، اليوم الخميس، بعدم نسيان محنة لاجئي فلسطين في سوريا، والاستمرار بالنظر في وضعهم باهتمام كبير.
وعبر كراهينبول عن امتنانه للدول المانحة إذا استطاعت الحفاظ على مستوى مساهمتها خلال هذا المؤتمر لدعم أونروا بشكل عام، مشيراً إلى أن 560 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا كانوا يتمتعون بالاكتفاء الذاتي قبل الصراع، وأن فئة قليلة منهم هي التي كانت تعتمد على المساعدات الإنسانية الطارئة.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى تراجع أعداد لاجئي فلسطين في سورية حالياً إلى نحو 440 ألفاً، منوهاً إلى أن أكثر من 95 بالمئة منهم يعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتوفير سبل الحياة.
واشار "كراهينبول" إلى أن الوكالة استمرت بدعم حوالي 50000 طفل يتعلمون في سوريا، بالرغم من كل الأضرار التي لحقت بمدارسها، مؤكداً على أن قرار الولايات المتحدة خفض دعهما المالي للأونروا العام الماضي انعكس سلباً عليهم، وتسبب بعجز قدره 440 مليون دولار في ميزانية الوكالة، كما وصف الوضع بالنسبة لأولئك الذين فروا إلى لبنان وعددهم حوالي 28000 ألف وإلى الأردن وعددهم حوالي 17000، بأنه صعب للغاية.