بلدي نيوز
كشف المدير العام للدائرة الدولية التابعة لوزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية، تيمور بشير كنبدي، أمس السبت، إن المقاولين الإيرانيين سيتولون بموجب اتفاقية وقعت مع نظام الأسد قبل أسبوعين مهمة إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن "من بين أهم بنود الاتفاقية، الإشراف على إنشاء 30 ألف مسكن في سوريا".
وأوضح في تصريحات لوكالة "مهر" الإيرانية أن "الاتفاقية تنص أيضًا على المشاركة الإيرانية في صيانة البنية التحتية للمواصلات في سوريا، وخاصة السكك الحديدية"، لافتا إلى أن "وزارة الطرق وبناء المدن تولي أهمية استراتيجية أيضًا لمشروع ربط إيران بدول شرق المتوسط، عن طريق خط حديدي".
وبيّن كنبدي أن "الخط الحديدي سيمر بمدينة البصرة العراقية، ومنها إلى منطقة البوكمال ثم مدينة ديرالزور في سوريا”، موضحًا أن “بلاده أجرت مباحثات مع النظام السوري والحكومة العراقية في هذا الإطار"، منوها إلى أن "هذا الخط سيساهم في قطاع النقل الإيراني، ويطور السياحة الدينية بين إيران والعراق وسوريا".
وكان دعا اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في شباط/ فبراير الماضي، بلاده إلى عقد اتفاقيات طويلة الأمد في سوريا من أجل تعويض ما أنفقته في الحرب.
وتدعم إيران نظام الأسد بالقوات والميليشيات الطائفية من بداية الثورة السورية، ضد الشعب السوري، على كل الأصعدة، وتريد الحصول على نصيبها من مشاريع إعادة إعمار سوريا، بالإضافة لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية.