كشفت مصادر محلية أن أفرع "شركة الهرم"في ريف دير الزور امتعنت عن تسليم الحوالات للزبائن، بحجة عدم وجود شبكة إنترنت. وأضافت المصادر أن السبب الحقيقي يعود لعدم توفير الشركة أموالًا كافية في فروعها المنتشرة بالريف، ما دفع السكان إلى التوجه إلى المدينة لاستلام حوالاتهم. وأوضحت المصادر أن فرع الشركة في حي القصور أغلق أبوابه إلى ما بعد عطلة عيد الفطر، بحجة وجود عطل تقني في الشبكة، الأمر الذي أجبر السكان على التوجه إلى الفرع الآخر في حي الجورة. وأشارت المصادر إلى أن ازدحامًا شديدًا شهده فرع الشركة بحي الجورة، وتم تسليم الحوالات وفق المحسوبيات، مع حرمان الكثيرين من استلام حوالاتهم تحت حجج متعددة. ويعتمد غالبية السكان بمناطق النظام ومنها ديرالزور، على الحوالات الخارجية التي تصلهم من أقربائهم بالخارج، لتأمين حاجياتهم الأساسية. وتتعمد شركات الحوالات في مناطق النظام تسليم الحوالات للزبائن بالليرة السورية، وفق سعر الصرف المعتمد لدى المصرف المركزي التابع للنظام، ما يعني الاستفادة من فرق الصرف سواء باستلام أو تسليم الحوالات.