بلدي نيوز
أعرب "مصطفى سيجري" القيادي في "لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر، عن أسفه على منح المملكة العربية السعودية مبلغ 100 مليون دولار لشمال سوريا الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وكتب سيجري على حسابه في "تويتر": "من المؤسف أن يتم إيقاف كامل الدعم عن الجيش الحر ولأسباب غير معلومة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونراه يتدفق وبسخاء إلى مجموعات انفصالية تعمل على تهجير المكوّن العربي من أراضيه"، حسب قوله.
وجاءت تغريدة سيجري تعليقا على ترحيب واشنطن بالمساهمة السعودية لـ"إعادة الاستقرار في المناطق التي حررها التحالف من تنظيم داعش".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الإمارات أيضا تعهدت بتقديم 50 مليون دولار للتحالف الدولي لتمويل برامج الإعمار في سوريا.
ويتخوف الكثير من سكان وأهالي المناطق شمال سوريا، من سرقة "قسد" للمنحة المقدمة من السعودية، لتحسين الأوضاع الخدمية في المنطقة.
وكان اعتبر مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، يوم الجمعة الماضي، إن هناك اهتمام كبير للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالمناطق العربية، على حساب المدن والبلدات الكردية المدمرة.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن المصدر قوله "تتمتع المناطق العربية باهتمام ودعم أكبر، لأن معظم هذا الدعم الدولي مبني على الدعم العربي من دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وكذلك المعارضة التركية والإقليمية لأي خطوة بتوجيه الاهتمام إلى المناطق الكردية".
وأضاف أن "الاهتمام الأكبر يتجه نحو الرقة ومنبح ودير الزور وحتى المنظمات الدولية غير الحكومية توجه أنشطتها الإغاثية وتأهيل البنية التحتية إلى تلك المناطق".
وأوضح المصدر، أن "السبب في ذلك حسب القائمين عليها هو أن المناطق الكردية أكثر استقراراً وظروف المعيشة فيها أفضل وتتمتع ببنية تحتية أفضل مما هو الحال عليه في الرقة ودير الزور ومنبج، إلى جانب تحملها عبئ الآلاف من النازحين من مناطق سورية أخرى".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز