بلدي نيوز
ناقش وفد من التحالف الدولي مطالب الكرد السوريين خلال مشاركته في "اللقاء التشاوري" الذي عُقد صباح الجمعة بمدينة القامشلي، بحضور نحو 500 شخصية سياسية واجتماعية وممثلين عن المجتمع المدني.
ركز اللقاء على مستقبل الكرد السوريين بعد تطورات سياسية كبيرة في البلاد، بينها سقوط نظام الأسد. وضم وفد التحالف مبعوث الخارجية الأميركية سكوت بولز، ومسؤولة من الخارجية الفرنسية ريمي داروين.
أوضح مصدر من منظمي الملتقى لموقع تلفزيون سوريا، أن المشاركة الدولية تهدف إلى دعم حقوق الكرد السوريين ونقل تطلعات الشارع الكردي إلى الحكومات الغربية، بعيدا عن وجهة نظر الأحزاب السياسية.
وشدد المشاركون على "ضرورة لعب التحالف دورا فعالا في حماية حقوق الأقليات السورية ودعم تشكيل حكومة مدنية تعددية، إضافة إلى وقف الأعمال العسكرية التركية ضد "قسد" شمال شرقي سوريا".
طالب ناشطون بضرورة الضغط على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لفك ارتباطها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، مشيرين إلى أن هذا المطلب يعكس إرادة الكرد السوريين أكثر من كونه مطلبًا تركيًا.
وقال سليمان خليل، أحد المشاركين، إن الملتقى يهدف إلى تشكيل قوة ضغط على الحركة السياسية الكردية لتوحيد صفوفها، خاصة في ظل الظروف الراهنة في سوريا. وأضاف أن حماية الحقوق الكردية يتطلب تشكيل وفد مشترك يضم أحزابًا وعشائر ونشطاء للتفاوض مع القوى الوطنية السورية.
كثف المبعوثان الأميركي والفرنسي جهودهما لتشكيل وفد كردي مشترك خلال لقاءات مع قادة الأحزاب الكردية في شمال شرقي سوريا. اللقاءات شملت المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي.