"مصطفى سيجري": إذا أرادت تركيا التطبيع مع الأسد فهذا شأنها ولن نسمح لأحد بفرض قراره علينا - It's Over 9000!

"مصطفى سيجري": إذا أرادت تركيا التطبيع مع الأسد فهذا شأنها ولن نسمح لأحد بفرض قراره علينا


بلدي نيوز - (خاص) 

أطلق القيادي في "الجيش الوطني" مصطفى سيجري عدة تغريدات على تويتر حمّل فيها الحكومة المؤقتة والائتلاف المعارض وقيادات "الجيش الوطني" مسؤولية ما آلت إليه المنطقة شمالي سوريا. 

وقال "سيجري" في تصريح خاص لـ "بلدي نيوز"، إن "الكثير من قيادات الصف الأول في الجيش الوطني يجب التعامل معهم بحزم وإقصائهم، بسبب فسادهم"، مضيفا أن القرار السيادي لا يمكن أن يكون بيد العسكر بل بيد "الثوار"، لذلك يجب تشكيل قيادة ثورية موحدة تكون صاحبة قرار وفاعلة على الأرض ولها السلطة العليا". 

وتعليقا على محاولات تركيا التقارب مع نظام الأسد تمهيدا لإعادة العلاقات معه، قال "سيجري" إنه "إذا أرادت تركيا التطبيع مع النظام فهذا شأنها، ونحن لن نسمح لأحد بفرض قراره علينا مهما كان، وسوف نستعيد قرارنا بتوحدنا، وإذا كانت تركيا تخاف على مصالحها وأمنها القومي فنحن أيضا لدينا أمن قومي وثوري". 

وحول مصير المناطق شمال سوريا في حال عودة العلاقات بين تركيا والأسد، قال "سيجري": ما لم يتم إيجاد مجلس قيادي ثوري بشكل عاجل فإن المناطق المحررة بطريقها للزوال، ونحن منعنا من إيجاد قيادة موحدة، وعلاقة رئيس الحكومة مع وزير الدفاع علاقه أدبية وليس لديهم أي قرار ولا يمتلكون أي صلاحيات، وإذا لم نجتمع الآن فسوف نجتمع إما في معتقلات النظام أو في دول اللجوء". 

وأردف "سيجري"، "يراد لنا أن تتحول مؤسساتنا السياسية والعسكرية إلى مؤسسات وظيفية لا أكثر"، مضيفا أن "أي نموذج استبدادي كهيئة تحرير الشام أو "قسد" لن يكون نموذج يحتذى به في عملية الإصلاح، وإن اللجوء أو التحالف مع الهيئة هو قطعاً غير وارد، ونحن رفضنا ونرفض دخول الهيئة إلى مناطق غصن الزيتون وهذا أمر متَّفق عليه ومعلن"، حسب قوله. 

وأشار إلى أن كل من سيُفشل عملية الإصلاح سيتم ذكره بشكل واضح، مضيفا أن "عملية الإصلاح ربما تكلفنا حياتنا وسيواجهها كثيرون لكننا سنستمر فيها مهما كان الثمن".

ونوه أنه  في حال الوصول بعملية الإصلاح إلى طريق مسدود فسيتم اللجوء إلى الشارع الثوري وهو الضامن لإعادة الثورة لمسارها.

وختم "سيجري " بالقول، أنه "من العار أن يمنع طلابنا على سبيل المثال من التدريب والتوظيف في المشافي الواقعة ضمن مناطقنا"، في إشارة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

وأكدت مصادر لـ"بلدي نيوز"، أن الاجتماع الرباعي على مستوى معاوني وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا ونظام الأسد، سيعقد الاثنين القادم في موسكو بعد مشاورات مكثفة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بيّن في تصريحات له، أمس، أن الجهود جارية لعقد اجتماع رباعي يشمل إيران وروسيا بشأن سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع لن يشمل القادة، على حد تعبيره.

ولفت "قالن"، أن التفاصيل الإضافية حول تطورات هذا المسار ستظهر قريباً، موضحاً بأن ثلاث قضايا رئيسة مطروحة على طاولة البحث، وهي التنسيق في الحرب على الإرهاب، ودفع العملية السياسية لمواصلة محادثات "أستانا"، والعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان