بلدي نيوز
ردت وزارة الخارجية الأمريكية، على اتهامها والجيش الحر من قبل وزارة الدفاع الروسية، بالإعداد لما أسمته "استفزاز جديد باستخدام أسلحة كيميائية" في دير الزور، بمساعدة قوات تدعمها هناك.
وجاء الرد الأمريكي على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، التي قالت على صفحتها في تويتر: "تعلن وزارة الدفاع الروسية على نحو زائف، أن القوات الأمريكية والجيش السوري الحر، يعدان لمسرحية هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
واتهمت ناورت موسكو من جديد بتسميم العقيد الروسي السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية، وانتقدت الموقف الروسي من السلطات السورية.
وقالت "في وقت استخدمت فيه روسيا المادة السامة في سالزبوري، ولا تزال تدافع عن الأسد ضد الاتهامات بالقيام بالهجمات الكيميائية المستمرة في سوريا، فإننا لا نزال نتمسك بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وقال كوناشينكوف في بيان، يوم الاثنين، أنه حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضّر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديدا باستخدام مواد سامة "هجمات كيميائية" في محافظة دير الزور.
وزعم كوناشينكوف، بأن مسلحي "الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره، واستخدام التصوير كذريعة جديدة لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف للنظام على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
المصدر: وكالات +بلدي نيوز