بلدي نيوز
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، أن التحاليل التي أجرتها أكدت استخدام غاز الأعصاب "السارين"، وغاز الكلور المحظورين في هجوم في شمال سوريا، العام الماضي، في إشارة لقصف النظام وروسيا على مدينة "اللطامنة" بريف حماة.
وقالت المنظمة في بيان لها، أن السارين استخدم جنوبي مدينة "اللطامنة" في محافظة حماة، يوم 24 آذار 2017، وخلصت أيضا إلى أن "غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيماوي، في مستشفى اللطامنة، والمنطقة المحيطة بها يوم 25 مارس 2017".
وكانت استهدفت طائرات مروحية تابعة لقوات النظام، بعدة براميل تحوي غاز "الكلور" منازل المدنيين في مدينة "اللطامنة"، بالإضافة إلى استهداف المشفى الطبي في المدينة، أثناء نقل المصابين إليها بعد تكرار استهداف المدينة، ما أدى لاستشهاد الدكتور "علي الدرويش" جراء استنشاقه للغاز السام، وإصابة الكادر الطبي للمشفى، وأكثر من خمسين حالة أغماء وغثيان في صفوف المدنيين، علما أن الدكتور الشهيد كان متواجدا في غرفة العمليات لحظة القصف.
المصدر: رويترز + بلدي