الأمم المتحدة: الحصار والتجويع أصبحا من أسلحة الحرب في سورية - It's Over 9000!

الأمم المتحدة: الحصار والتجويع أصبحا من أسلحة الحرب في سورية

بلدي نيوز – وكالات 
قالت كيونغ وا كانغ، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "إن العالم مصدوم، جراء الصور المروعة التي شهدناها في بلدة مضايا السورية، ولا يمكن السماح بموت المزيد من الناس في سورية تحت سمع وبصر مجلس الأمن، لقد أصبح الحصار والتجويع سلاحاً من أسلحة الحرب في سوريا".
وأضافت المسؤولة الأممية أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول سورية، أمس الجمعة، أنه "لا يمكن المبالغة بشأن وحشية هذا التكتيك، القائم على حصار المدن والقرى المدنية، وهو أمر غير مقبول وغير معقول، ولا يمكن أن يكون هناك أي سبب أو منطق أو مبرر، لمنع المساعدات من الوصول إلى المحتاجين، مؤكدة أن هذه الممارسات "انتهاك خطير للقانون الدولي، ويجب أن يتوقف على الفور"، حسب وكالة الأناضول.
ودعت المسؤولة الأممية، جميع أطراف النزاع بوضع حد فوري لممارسة الحصار والتجويع، والالتزام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
من جهته، دعا مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدورهم، ووضع نهاية فورية للمأساة السورية".
وقال في إفادته أمام أعضاء مجلس الأمن: "يتعين أن يضطلع المجلس بدوره ويضع نهاية للمأساة السورية، والهدف من اجتماعنا الطارئ اليوم، هو أن يواجه كل طرف مسؤولياته، وأن ننهي وبشكل فوري الحصار المفروض على بلدة مضايا، وجميع البلدات السورية المحاصرة، وأن نعمل على وصول المساعدات الانسانية".
وطالب السفير الفرنسي بضرورة أن "تتصرف روسيا بشكل مسؤول في سورية، وأن تستهدف طائراتها الجماعات الإرهابية".
ويفرض نظام الأسد حصاراً على عدة مناطق في سورية، يأتي في مقدمتها بلدة مضايا، التي لفتت عيون العالم إلى أساليب النظام في الحرب، تلك تتنافي مع القانون الدولي، فضلا عن حصار النظام لمدن الغوطة الشرقية وريف دمشق الغربي، وريف حمص الشمالي وغيرها، بينما يفرض تنظيم "الدولة" حصارا على أحياء مدينة دير الزور التي ما زالت تحت سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"