بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أعربت "هيئة التنسيق الوطنية" عن استنكارها لما أسمته "الاعتداء المتواصل على الغوطة الشرقية"، مطالبة الدول الضامنة "روسيا ومصر" بالوفاء بالتزاماتها ووقف الهجوم، ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بدلا من دعم الاتحاد الروسي ومساهمته في الاعتداء.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الكبرى بالضغط على الاتحاد الروسي والنظام، لوقف القصف والتدمير وما يتسبب به من نزوح وتهجير ومآسي إنسانية، عدا عن التدمير البنية التحتية في مناطق الغوطة الشرقية، كما طالبت بوقف رد الفعل العشوائي بقصف دمشق ومحيطها.
وأكدت هيئة التنسيق أن النظام في هذا التصعيد إنما يهدد وحدة سورية واستقلالها، ويعطل المفاوضات والانتقال السياسي لصالح استمرار الاستبداد والإرهاب. وفق البيان.
وأشارت الهيئة إلى أن قوات النظام وحلفاءها باشرت هجوما على الغوطة الشرقية بقصف مدنها وقراها ومزارعها بكل أنواع الأسلحة، متجاهلة اتفاقية خفض التصعيد الموقعة مع فصائل المعارضة المسلحة من الجيش الحر المنخرطة في العملية السياسية وارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء، وبرفض وتعطيل العملية السياسية والحل السياسي التفاوضي في جنيف لتنفيذ بیان جنيف /1/ والقرار /۲۰۱۰/۲۲۰4.