بلدي نيوز
اعتبر "حسن عبد العظيم"، رئيس هيئة التنسيق الوطنية، أن ما قامت به "ميس كريدي" وشخصيات محسوبة على نظام الأسد، من تشويش خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر القومي العربي المنعقد في بيروت، انتهاكاً لحرية التعبير، وأعلن تعليق عضويته في المؤتمر احتجاجاً على إثر ذلك.
وبحسب مصادر إعلامية؛ فإن "ميس كريدي" وشبيحة نظام الأسد، اعترضوا كلمة رئيس هيئة التنسيق الوطنية "حسن عبد العظيم" خلال اجتماعات الدورة 29 للمؤتمر القومي العربي في بيروت، من خلال التشويش عليه واستخدام عبارات نابية لإسكاته، ومنعه من الاستمرار في كلمته.
وأصدر رئيس هيئة التنسيق بياناً وجهه إلى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي وأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية، يحتج على الأسلوب الذي قامت به "كريدي" وشبيحة النظام في المؤتمر، في دورته الـ 29 في أواخر شهر تموز.
وقال في بيانه: "تم منعي من إلقاء كلمتي بقيام البعض من داخل المؤتمر ومن خارج المؤتمر بالشغب، والتشكيك، وكيل الاتهامات، والافتراءات خلال وقوفي وراء المنبر المخصص لأعضاء المؤتمر للتعبير عن آرائهم في المحاور الستة للمشروع النهضوي العربي".
وأضاف، "فوجئت كعضو مؤتمر منذ عام 1993، وعضو أمانة عن سوريا لمدة ست سنوات، بهذه الظاهرة ومنع حرية التعبير في المؤتمر، الذي تمارسه بعض النظم من جهة، والتهجم على الديمقراطية التي طالبت بها عدد من مجتمعات المنطقة العربية وقوى المعارضة، بذريعة أنها لا تلائم مجتمعاتنا، مع أنها من المحاور والأهداف الستة للمشروع النهضوي العربي، لهذا أعلن تعليق عضويتي في المؤتمر حتى تتمكن رئاسة المؤتمر والأمانة العامة واللجنة التنفيذية من توفير وتأمين هذا الحق ".