بلدي نيوز
اتهمت الخارجية الروسية، الولايات المتحدة والدول الغربية بـ "خنق" اقتصاد سوريا بالعقوبات ومواصلة نهب ثرواتها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تواصلان "خنق الاقتصادي في سوريا"، من خلال ما وصفتها بـ "العقوبات الأحادية غير القانونية التي تحظر استيراد البلاد لمواد البناء ومولدات الطاقة والأدوية والمعدات الطبية ، وكذلك تركيبات (غذاء) الأطفال ومعجون الأسنان على اعتبار أنها سلع مزدوجة الغرض".
وأضافت "الوزارة"، إن القوات الأمريكية التي وصفتها بـ "المحتلة" متورطة مع حلفائها في شمال شرق وجنوبي سوريا" في "سرقة ونهب النفط والحبوب" من سوريا، مشيرة إلى أن ذلك يحرم الشعب السوري من موارد الخبز والطاقة.
وزعمت الخارجية الروسية، إن "الجهات المانحة الغربية، على الرغم من التصريحات الصاخبة، لا تفي بالتزاماتها بتخصيص الأموال للمساعدة الطارئة"، مضيفة أن " خطة الاستجابة الإنسانية الحالية للأمم المتحدة، التي تم إعدادها قبل زلزال 6 شباط الماضي، تم توفيرها بأقل من 30 بالمائة".
ومنذ قيام الثورة السورية عام 2011 فرضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة عقوبات على كيانات او أشخاص مرتبطين بالنظام السوري.
وفي أيلول الماضي، طرحت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي نسخة من مشروع قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد 2023 على المجلس، لتوسيع وتعزيز قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.