بلدي نيوز
دانت فرنسا القصف المدفعي والجوي، الذي تنفذه قوات النظام والقوات الروسية، على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مجددة التأكيد على "دعمها لوقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إنه منذ 5 تشرين الأول الماضي، خلفت هذه الهجمات العشوائية مالا يقل عن 70 قتيلاً، ثلثهم من الأطفال، ونحو 350 جريجاً، واستهدفت الأحياء السكنية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص.
وأشارت إلى أنه "في المجمل، تسببت الحرب التي يشنها النظام السوري وروسيا وحلفاؤهما في سوريا بمقتل مئات الآلاف من السوريين، ونزوح ما يقرب من 12 مليون شخص".
وأكدت على دعم باريس لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا إلى "وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا، والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254"، مشددة على الالتزام الصارم "باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، ودعم لمكافحة الإفلات من العقاب".
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 161 مدنياً في سوريا، خلال شهر تشرين الأوّل الماضي، بما في ذلك 34 طفلاً و44 امرأة ورجلان بسبب التعذيب، 49% منهم نساء وأطفال، ووقوع ما لا يقل عن 4 مجازر، و ما لا يقل عن 85 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي، 78 منها على يد روسيا والنظام السوري في شمال غربي البلاد.