مسؤولة أممية: "ب ي د" يقيد حركة المدنيين الراغبين بالخروج من عفرين - It's Over 9000!

مسؤولة أممية: "ب ي د" يقيد حركة المدنيين الراغبين بالخروج من عفرين

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، أمس الثلاثاء، أن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، يقيدون حركة المدنيين في منطقة عفرين شمالي حلب، خاصة من يرغبون في مغادرة المنطقة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، قالت مولر: "تلقينا تقارير تفيد بأن السلطات المحلية داخل عفرين (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) تقيد حركة المدنيين، ولا سيما أولئك الذين يرغبون في مغادرة المنطقة، كما حذرت التقارير من هجمات محتملة (لم تحدد مصدرها) على المستشفيات والمرافق الصحية".
وتابعت المسؤولة الأممية: "ترصد الأمم المتحدة بدقة حالة أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في عفرين، التي تشهد قتالاً".
وأردفت، "ولدينا تقارير أفادت بوقوع إصابات بين المدنيين، وحوالي 15 ألف شخص اضطروا إلى النزوح داخل المنطقة، كما نزح 1000 شخص آخرين إلى محافظة حلب".
وقدرت "مولر" عدد السوريين الذين باتوا بحاجة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية، منذ اندلاع الأزمة في مارس/أذار 2011، بحوالي 13.1 مليون، منهم 6.1 ملايين نازح داخل سوريا، و5.5 ملايين فروا من النزاع عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأعربت المسؤولة الأممية عن "القلق العميق إزاء سلامة وحماية المدنيين المحاصرين شمال غربي سوريا".
وتابعت أن "الأعمال العدائية الجارية شمال غربي سوريا أسقطت العديد من القتلى والجرحى، فيما أسفرت الغارات الجوية والقتال في جنوب إدلب (شمال غرب) وشمال حماة (وسط) عن تشريد أكثر من 270 ألف شخص، منذ 15 كانون الأول (ديسمبر) الماضي".

بالمقابل قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانكلي أمام البرلمان التركي، إن القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر لم يتسببا بسقوط ضحايا بين المدنيين، خلال عملية "غصن الزيتون" في عفرين، واتهم حزب "ب ي د " باستخدام المدنيين دروعاً بشرية.
يشار إلى أن تركيا أطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ضد الوحدات الكردية، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وما زالت مستمرة.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا