بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أغلقت "حكومة الإنقاذ" في الداخل السوري، اليوم الثلاثاء، مكاتب تابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة" في ريف إدلب المحرر، وذلك على خلفية الإشكالات العالقة بين الحكومتين على خلفية تصريحات مسؤول في المؤقتة متهماً الإنقاذ بالارتباط بالإرهاب، حيث بدأت هذه الخلافات مع تشكيل "حكومة الإنقاذ" المنبثقة عن "المؤتمر السوري العام" في الداخل، والتي اعتبرت نفسها الحكومة الشرعية الوحيدة في الداخل.
وقالت مصادر ميدانية إن "حكومة الإنقاذ" طلبت من القائمين على مكاتب وزارتي التعليم العالي والصحة التابعين للحكومة السورية المؤقتة في مدينة معرة النعمان تسليم المكاتب وإغلاقها، وقامت بجرد محتوياتها دون أن تعتقل أي موظف.
كما قام عناصر من "هيئة تحرير الشام" بمداهمة مركز الحبوب وإكثار البذار في مدينة سراقب ومصادرة المركزين وإخراج الموظفين ووضع أقفال على الباب الرئيسي، كما أغلقوا مركز إكثار البذار التابع لقطاع حماة والكائن في بلدة الهبيط أيضاً بذات الطريقة.
وفي مدينة سرمدا، أوقف حاجز تابع لـ"هيئة تحرير الشام"، المحامي أحمد قسوم معاون وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، وعبد السلام الأمين عضو مجلس محافظة إدلب الحرة، وقاموا بمصادرة جوازات سفرهم ومقتنياتهم الخاصة، وتم منعهم من السفر إلى تركيا لحضور اجتماع مقرر مع الحكومة التركية.
تأتي هذه الخطوات من "حكومة الإنقاذ" بعد أيام من التوصل لاتفاق بوساطة الهيئة السياسية في محافظة إدلب بتعليق الإنذار الموجه من "حكومة الإنقاذ" للحكومة المؤقتة بعد الجدل الحاصل بينهما وسلسلة البيانات التي أصدرها الطرفان.