بلدي نيوز - (محمد خضير)
أصدرت "الجبهة الشامية"، بياناً، أمس الأربعاء، دعمت فيه الدعوة لوحدة الفصائل من قبل المجلس الإسلامي السوري، وبيان رئيس الحكومة السورية المؤقتة لتشكيل جيش وطني موحد.
وجاء في البيان، "نحن في الجبهة الشامية نؤكد استمرارنا ودعمنا ووقوفنا مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورص الصفوف، وإننا ندعم "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017، كما ندعم بيان رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته، والذي يدعو فيه لتشكيل جيش وطني موحد".
كما أعلنت الجبهة الشامية عبر بيانها، المشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض وتحقيق كرامة الشعب وأمنه.
ودعت الجبهة الشامية كافة الفصائل والفعاليات والقوى الثورية، لدعم هذه الجهود والتوجهات، وبذل أقصى المستطاع لتحقيق ما ينتظره الشعب منهم.
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري في بيان، أمس الأربعاء، دعوته لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا، انطلاقاً من أن مواجهة المكر المحيط بالثورة السورية لا يمكن أن يتحقق إلا بهذه الوحدة، من خلال نبذ الفصائلية المقيتة عبر مؤسسة تحملها وترعاها، كوزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
وقال المجلس إن "التآمر على الشعب السوري وثورته المجيدة أوضح من الشمس في رابعة النهار، تداعت عليه الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها تريد إجهاض ثورته، لا بل مصادرة حاضر الشعب ومستقبله، وأن الأيام حبلى بمشاريع عدوانية على كل أنحاء سوريا وربما يكون فصلها الدامي القادم في إدلب".
وأضاف المجلس أن هذا التآمر يوجب على الجميع إنهاء حالة التشرذم، وتوحيد الصف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وكل قِيم الخير والحق والعدالة والكرامة التي خرج الشعب في ثورته من أجلها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، وأن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأنه إن لم يواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل ستخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها لعقود قادمة.