بلدي نيوز
قال "أبو أحمد نور" القائد العام للجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني؛ إن إرسال المقاتلين من ريف حلب الشمالي إلى ريفي إدلب وحماة، يذكّر بما قام به قائد لواء التوحيد "عبد القادر الصالح" عندما قاد مؤازرة عسكرية لدعم الفصائل الثورية ضد ميليشيات "حزب الله" في مدينة القصير بريف حمص عام 2013.
وأضاف القيادي في تغريدات له على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "إن إخواننا إذ يقصدون ريف حماة، يذكروننا بقائدنا البطل أمير الشهداء "عبد القادر الصالح" يوم ذهب إلى القصير مع طليعة من ثوار حلب وريفها الشمالي".
وأكد على ضرورة تقديم المستطاع للدفاع عن المنطقة، "بعيداً عن الجيوش والتنظيمات، وبغض النظر عن الخلافات والتقسيمات التي لا نرضى بها، من هذا المنطلق خرجت طليعة من ثوار ريف حلب الشمالي ليكونوا مع أهلنا في ريف حماة وفي إدلب وفي الساحل".
وشدد على أن خروج المقاتلين إلى إدلب، "ليس لقلة في المقاتلين هناك، ولكن ليعلم أسود الغاب وصقور جبل الزاوية وأحرار أريحا والمعرة ومجاهدو الساحل أنهم ليسوا وحدهم، فالمعركة معركة كل ثائر مجاهد".
وكانت الجبهة الشامية قد أرسلت مؤازرة إلى إدلب إضافة لفصائل أخرى من الجيش الوطني، لدعم الفصائل الثورية بالشمال السوري في مواجهة الحملة العسكرية الروسية.