بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
اعتقلت الميليشيات الشيعية في بلدتي "نبل والزهراء" أول أمس الاثنين، الدكتور "إبراهيم فاضل البش" القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا، وعضو مجلس الإدارة السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا، وابنته "فخرية إبراهيم البش" طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة حلب، وذلك أثناء عودتهم من مدينة حلب إلى مدينتهم سلقين بريف إدلب.
وإضافة للدكتور "البش" احتجزت الميليشيات الشيعية نحو 90 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، واقتادتهم إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المواليتين لقوات النظام في ريف حلب الشمالي، ولايزال مصيرهم مجهولاً.
وأصدر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا، بياناً، حول اختطاف الدكتور إبراهيم فاضل البش وابنته، مبدياً استغرابه من هذه العملية، ومعتبراً إياها مخالفة للشرائع والمبادئ الإنسانية، لأنه "لا تزر وازرة وزرَ أخرى"، كما أنها تثير النزعات الطائفية والمذهبية البغيضة، ودعماً لمشاريع الميليشيات اللاوطنية.
وجاء في البيان "وفق المعلومات المتوفرة لدينا قام حاجز نبل على مفرق نبل - الزهراء يوم 24 تموز ٢٠١٧ بإيقاف الحافلات التي تقل مجموعات متفرقة من المواطنين متجهة من حلب إلى مناطق إدلب واحتجاز مجموعة من المواطنين العزل، في حدود ٦٠ رجلاً و ٣٠ امرأة، واقتيادهم إلى مناطق مجهولة في نبل".
وأضاف البيان: "بدأت الجهة الخاطفة بالتواصل مع أهالي المخطوفين لدفعهم للضغط على الفصائل المسلحة المعارضة الموجودة في المنطقة لتتم عملية تبادل المخطوفين عند الطرفين، وفي تقديرها أن أهالي المخطوفين قادرون على الضغط على الجهة المسلحة التي تحتجز أحد أهالي نبل".
وطالب البيان بالإفراج عن كافة المخطوفين والمحتجزين ومنهم الدكتور "إبراهيم فاضل البش" وابنته، محملاً الخاطفين مسؤولية سلامتهم وتداعياتها السلبية، كما طالب المنظمات الدولية ذات الشأن بالتدخل الفوري لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم.