بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
أصدرت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش السوري الحر، بياناً تندد فيه باتهام الميليشيات الطائفية التابعة لقوات النظام، الجبهة باختطاف مدنيين، محملة الميليشيات مسؤولية سلامتهم.
وقالت "الجبهة الشامية" في بيانها "بتاريخ ٢٤/٧/٢٠١٧ أقدمت مجموعة مسلحة على مفرق نبل والزهراء، بالقرب من مدينة حلب، على توقيف العديد من الحافلات المتوجهة من حلب إلى إدلب، وانزال ٦٠رجلاً و٣٠ امرأة واقتيادهم عنوة إلى نُبّل".
وأضافت "إننا كسوريين بداية وثوار نهاية ندين ما تقوم به الميلشيات الطائفية الموجودة بمدينة نبل، بخطف واحتجاز المدنيين، ونحملها كامل المسؤولية عن سلامتهم، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والعمل على إطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم، وضبط هذه التصرفات اللا مسؤولة، وتحييد المدنيين عن الصراع الدائر وعدم استخدامهم كرهائن".
ونوّه البيان "بنفس الوقت فإننا ننفي قاطعا ما روجت له تلك الميلشيات الطائفية، بأننا قمنا باحتجاز شاب من قرية نبل ونؤكد أن جهازنا الأمني له معايير إدارية وتنظيمية، تضبط عمله، ويسخر كل جهده لخدمة أهلنا السوريين على اختلاف أطيافهم وأعراقهم".
يُذكر أن المليشيات الطائفية المتمركزة في نبل والزهراء شمال حلب، اعتقلت قرابة 90 مدنياً من المتوجهين من مدينة حلب إلى مدينة إدلب، معظمهم من النساء والأطفال وطلاب الجامعة، واقتادتهم إلى بلدتي نبل والزهراء.