بلدي نيوز- حلب (عبد القادر محمد)
استغلت الميليشيات الطائفية المساندة لقوات نظام الأسد المدنيين في القرى المجاورة لبلدتي نبل والزهراء، شمال حلب، وذلك بتسجيل أسمائهم لتجنيدهم لديها بهدف سرقة رواتب مالية لهم تعود لهم.
وأفاد مصدر خاص لبلدي نيوز أن الميلشيات الطائفية الموالية لنظام الأسد في بلدتي نبل والزهراء اجتمعت بعدد من الشبان في عدة قرى مثل ماير ومسقان وحردتنين وطلبت من الشباب أن يذهبوا لنبل ويتسلموا أسلحة من أجل الدفاع عن قراهم، حسب وصف المليشيات.
وأضاف المصدر أن الشبان البالغ عددهم حوالي 150 شاباً، ذهبوا لبلدة نبل، فقامت تلك الميليشيات بتسجيل اسمائهم وتصويرهم وتبصيمهم ولم تعطهم أي أسلحة وقالوا لهم "اذهبوا وعندما نحتاجكم نطلبكم".
وأوضح المصدر أنه تبين فيما بعد أن الهدف من ذلك هو قبض رواتب أسماء الشبان المسجلين لديهم والذي يبلغ 100 دولار أمريكي على كل شاب.
يذكر أن بلدتي نبل والزهراء تخضعان لسيطرة نظام الأسد من شباط من العام 2016، بعد معارك قام بها النظام هناك، ومعظم سكانها منضمين تحت لواء الميليشيات الشيعية الموالية لقوات النظام.