بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدر المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" في مدينة درعا، أمس الخميس، بيانا تحدث فيه عن موقف غرفة عمليات الثوار من التطورات الأخيرة في سوريا، بعد إعلان واشنطن وموسكو وعمان عن اتفاق الجنوب لوقف إطلاق النار في ثلاث محافظات سورية.
وأكدت الغرفة في بيانها، أنها لن تخون دماء الشهداء، وتضحيات الشعب السوري، مشيرة إلى أن أياديهم لا تزال رابطة على الزناد، متأهبة لمؤازرة أي بقعة من الأرض السورية، مؤكدة أن سوريا وحدة لا تتجزأ أرضاً وشعباً، قراراً ومصيراً، وإن المعركة لم تهدأ رحاها بعد، وستنتهي بانتصار الثورة الوصول لكامل أهدافها.
ورحبت غرفة عمليات البنيان المرصوص بمحاولات الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري في السعي لإيقاف شلال الدم النازف منذ عدة سنين، موضحة أن ذلك لا يتم إلا بإزالة نظام الأسد ومساعدة الشعب السوري في قيادة البلد للوصول للحرية والكرامة.
ودعت الغرفة العالم بمجالسه ومؤتمراته أن يتحمَّل مسؤولياته بدعم الشَّعب السُّوري للحصول على حريَّته وكرامته.
غرفة عمليات البنيان المرصوص تشكلت بداية عام 2016 في مدينة درعا بعد محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه الجمرك القديم تضم في صفوفها "جيش الاسلام، وجيش الثورة، وجماعة أنصار الهدى، وجماعة المستقلين، ولواء فجر سوريا، ومدفعية حوران، وفرقة 18 آذار، وهيئة تحرير الشام، وفرقة اسود السنة، وفوج الهندسة والصواريخ، وفرقة صلاح الدين، ولواء الصابرين، وفوج الهندسة، وفوج المدفعية، وقوات شبابا السنة، ولواء توحيد الجنوب، ولواء صقور الجنوب، ولواء أحفاد الرسول، وحركة أحرار الشام، ولواء حمص الوليد، وكتيبة أنصار السنة، وكتيبة المرابطين، ولواء أسود السنة".
