بلدي نيوز
حذّر الائتلاف الوطني السوري، من استمرار نظام السوري في سياسة التهجير القسري التي يمارسها بحق الشعب السوري منذ سنوات.
وأوضح في بيان أمس الخميس 11 آي، أن النظام مع الميليشيات الإيرانية الطائفية يقوم "بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية".
وقال في البيان حول التصعيد العسكري على طفس في درعا، إنه في ظل الانتهاكات المتكررة التي تحصل في درعا، يأخذ المجتمع الدولي دور المشاهد دون الاكتراث بحياة آلاف المدنيين المهددين بالاعتقال والتغييب والتهجير، ما يعمّق جراح السوريين الذين تركوا بمفردهم في مجابهة قوى القمع والاحتلال والإرهاب.
حذر من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سوريا عموماً، وفي الجنوب خصوصاً سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسورية.
ودعا إلى اتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
وأكد أن سيطرة النظام على المدن السورية ليس إلا بسط نفوذ عسكري، "إذ إن الأهالي في جميع المحافظات السورية يرفضون وجود هذا النظام وحلفائه، وهذا ما بدا جلياً في درعا والسويداء".
وأضاف أن معظم السوريين فضلوا معاناة الخيام وقسوة النزوح على حكم هذا النظام المجرم، وعلى فرض مشروع توسعّي إيراني حاقد.
وتشهد مدينة طفس حركة نزوح كثيفة للمدنيين، منذ أول أمس الأربعاء، من أحيائها الجنوبية، وذلك عقب محاصرة المدينة واستهدافها بالمدفعية في ظل استمرار العمليات العسكرية واستقدام التعزيزات.