بلدي نيوز – (متابعات)
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستفيان دي مستورا، إن المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية ستستأنف بجنيف في 16 من الشهر الجاري، معربا عن أمله أن يساعد اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي توصل إليه في أستانا من توفير بيئة ملائمة لهذه المفاوضات.
وذكر مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا أن دي ميستورا سيسعى في الجولة المقبلة لتكثيف الجهد مع طرفي المفاوضات بشأن أجندتها المقررة، وذلك في إشارة إلى قضايا هيئة الحكم الانتقالي، ووضع دستور جديد، وإجراء الانتخابات، ومحاربة الإرهاب، حسب وكالة رويترز.
وعبّر دي مستورا عن أمله أن ينفذ اتفاق أستانا بالكامل والمتعلق بإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، وذلك لكي يتيح بيئة ملائمة للمفاوضات السياسية بجنيف.
وكانت الجولة الأخيرة من جنيف قد شهدت استمراراً لمناقشة السلال الأربع التي تشكل بمجملها الإطار العام لمفاوضات جنيف، وهي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ويعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن تحقيق التغيير في هذه السلال الأربع سيشكل عملية انتقال سياسي في سوريا، في حين يرفض النظام مناقشة أي شيء قبل البحث في مسألة مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن محادثات أستانا قد اختتمت يوم الجمعة الماضي بتوقيع كل من روسيا وإيران وتركيا على اتفاق يقضي بإنشاء أربع مناطق "مخففة التصعيد"، وضمت "إدلب وريف حماة وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية.